رغم البداية الباهتة لسعود عبد الحميد نجم الهلال السابق، في تجربته الاحترافية مع روما الإيطالي، في ظل مشاركته بمباراتين فقط، إلا أن رياح التغيير قد تأتي لمصلحة اللاعب.

وسرعان ما اصطدم سعود، بتغيير على الصعيد الفني بإقالة المدرب دانييلي دي روسي بسبب سوء النتائج، والتعاقد مع الكرواتي إيفان يوريتش.

ومنح يوريتش، سعود عبد الحميد، فرصة المشاركة على استحياء، ليظهر في دقائق قليلة على صعيد بطولة الدوري الأوروبي.

وبقدوم المخضرم كلاوديو رانييري على رأس الجهاز الفني لروما، تبدو الحسابات مختلفة بالنسبة لسعود، الذي يبحث عن فرصة حقيقية لتقديم نفسه بصورة أفضل لجماهير الذئاب. 

رانييري ورياض محرز

ما يبعث على الطمأنينة بالنسبة للنجم السعودي، هو سابق خبرات رانييري مع اللاعبين العرب الذين تألقوا تحت قيادته.

ولعل أبرز مثال، نجم أهلي جدة الحالي، الذي توهج بشكل مذهل تحت قيادة المدرب رانييري، في حقبة تاريخية لفريق ليستر سيتي.

وكان محرز ضمن كتيبة المتألقين في ليستر، ولعب لمدة موسمين تحت قيادة رانييري، تذوق خلالها طعم النجاح بحصد لقب الدوري الإنجليزي.

وحصل النجم الجزائري على ثقة رانييري، ومنحه حرية كبيرة في الأدوار الهجومية، ولعب محرز تحت قيادة العجوز الإيطالي 71 مباراة، سجل خلالها 25 هدفا وصنع 14 آخرين.

وجاء تألق محرز تحت قيادة رانييري، ليلفت أنظار مانشستر سيتي إليه، ليرحل النجم الجزائري للفريق السماوي، الذي منحه فرصة اللعب على مستويات أكبر تحت قيادة المدرب بيب جوارديولا.

ويمتلك سعود، فرصة مماثلة مع رانييري، المدرب الذي اعتاد على تكوين علاقات جيدة مع لاعبيه، ويثق في قدرات نجومه، ليمنحهم الثقة من أجل تقديم أفضل ما لديهم.

وسيكون اللاعب السعودي أمام فرصة ثمينة من أجل المشاركة، خاصة وأن موسم روما لا يزال طويلا في الكالتشيو والدوري الأوروبي.