أدى تأجيل مباراة فالنسيا وريال مدريد، التي كانت مقرر غدًا السبت في الميستايا؛ بسبب سوء الأحوال الجوية، إلى توقف لمدة 9 أيام بجدول مباريات الفريق الملكي المزدحم، ما سيتيح للاعب الأوروجوائي فيدي فالفيردي، الأكثر مشاركة في المباريات بالفريق، أخذ قسط من الراحة في بداية موسمه القوي.

ولعب فالفيردي 1302 دقيقة من أصل 1350 دقيقة ممكنة مع ريال مدريد، أي ما يعادل 96.4% من الدقائق على أرض الملعب في أول شهرين ونصف من منافسات الأندية، بالإضافة إلى مشاركته في فترتي توقف دولي مع أوروجواي، والرحلات الطويلة بسبب تغيير القارات.

وشارك فالفيردي في 3 مباريات كاملة من أصل 4 مباريات تأهيلية لكأس العالم 2026 مع منتخب المدرب مارسيلو بييلسا.

ومن أصل 19 مباراة في موسم 2024-2025، لعب فالفيردي في 18 مباراة، ولم يكمل 90 دقيقة في مباراتين فقط: ضد ألافيس (69 دقيقة)، وضد سيلتا فيجو (63 دقيقة، بعد فترة التوقف الدولي في نوفمبر/تشرين ثان).

ولا يوجد أي مؤشر على أن هذا الاستخدام المكثف لفالفيردي سيتغير، بالنظر إلى ما حدث في المواسم السابقة.

ويعكس هذا الأمر أهمية فالفيردي في ريال مدريد ولياقته البدنية العالية؛ حيث غاب اللاعب الأوروجواياني عن مباراة واحدة فقط ضد غرناطة بنهاية الدوري الذي كان ريال مدريد قد حسمه بالفعل.

ولم يجلس على مقاعد البدلاء حتى في الجولة الأولى من كأس الملك ضد فريق أراندينا الأضعف، بل كانت هذه المباراة واحدة من 6 مباريات فقط شارك فيها فالفيردي كبديل في الموسم الماضي.

ولعب فالفيردي ما مجموعه 4280 دقيقة في 54 مباراة في موسم 2023-2024، وهو اللاعب الذي قضى أكبر وقت على أرض الملعب بالموسم الماضي، كما هو الحال في الموسم الحالي.

وورث فالفيردي القميص رقم 8 من توني كروس هذا الموسم، وعلى الرغم من اختلاف نمط لعبه، إلا أنه أصبح عنصرًا أساسيًا في تشكيلة أنشيلوتي.

وبعد 15 مباراة، عادل بالفعل عدد أهدافه في الموسم الماضي، حيث سجل 3 أهداف، وكانت جميعها مهمة في افتتاح التسجيل؛ خاصة الهدف الذي منح ريال مدريد لقبه الأول في الموسم ضد أتالانتا (2-0) في كأس السوبر الأوروبي.

والآن يقضي هذا اللاعب المهم 9 أيام من دون مباريات. بين مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة ومباراة دوري أبطال أوروبا ضد ميلان، وهي أطول فترة راحة له هذا الموسم. ويتبقى له خلال شهرين على نهاية العام، 10 مباريات مع ريال مدريد ومباراتين مع أوروجواي.