إتهامات جنائية تطال رئيس الإتحاد الإسباني والأزمة تشتعل

لويس روبياليس يواجه اتهامات جنائية بعد أن اتهم جيني هيرموسو رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم بالاعتداء الجنسي

 

تقدمت نجمة كرة القدم الإسبانية جيني هيرموسو بشكوى قانونية بشأن قبلة غير مرغوب فيها من قبل رئيس اتحاد كرة القدم لويس روبياليس بعد فوز إسبانيا على إنجلترا في نهائي كأس العالم للسيدات، حسبما قال مكتب المدعي العام الوطني يوم الأربعاء.

 

ومن خلال هذه الشكوى، قد يواجه روبياليس اتهامات جنائية بالإضافة إلى التحقيق الجاري من قبل المحكمة الرياضية العليا في إسبانيا بتهمة "سوء السلوك الخطير" والتحقيق الذي يجريه الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا) .

 

وفي حين أن الأزمة التي تجتاح كرة القدم الإسبانية تركزت حول موقف روبياليس وسلوكه، إلا أنها لم تقتصر على الرئيس، حيث أقيل المدرب خورخي فيلدا من منصبه هذا الأسبوع وادعى أن القرار كان "غير عادل".

 

وفتح المدعون الإسبان في البداية تحقيقًا أوليًا حول ما إذا كان الحادث يرقى إلى جريمة اعتداء جنسي، ويقول المكتب الآن إنه تم تقديم الشكوى القانونية

 

وفتحت المحكمة الرياضية الوطنية أيضًا قضية سوء سلوك ضد روبياليس، وحكمت بأن قبلة هيرموسو تشكل "جريمة خطيرة"، ولكنها ليست بالدرجة التي كانت ستؤدي إلى إيقافه. ومع ذلك، فقد تم بالفعل إيقافه عن مهامه من قبل الفيفا، في حين قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أيضًا إن سلوكه كان "غير لائق"، لكنه يترك أي عقوبات للهيئة الحاكمة للعبة لتوزيعها.

 

من جهته دعا زعماء الرفيف الإقليميون إلى استقالة روبياليس من رئيس المنظمة.

 

وفي الوقت نفسه، يواصل روبياليس الاحتجاج على براءته من هذا الوضع ، وأصدر بيانًا يقول فيه "سيتم تحقيق العدالة" وأن "المعلومات تخضع للعديد من التلاعب والأكاذيب والرقابة".

 

وحبست والدة روبياليس نفسها في الكنيسة وبدأت إضراباً عن الطعام مع اندلاع الجدل حول ابنها، وأصرت على أنها "على استعداد للموت" للاحتجاج على براءته. ومع ذلك، تم نقلها في النهاية إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 

وقالت جيل سكوت، لاعب منتخب إنجلترا السابق، هذا الأسبوع إن هذه القصة "ألقت بظلالها" على الإنجاز الرياضي الهائل الذي حققه الفريق الإسباني بعد فوزه بكأس العالم، في حين رفض كل عضو في الفريق اللعب لإسبانيا مرة أخرى بينما يظل روبياليس على رأس الاتحاد.

 

 


Refaat Ibrahim

28 News posts