كجزء من عملية إعادة الهيكلة الكبيرة التي تم إجراؤها على فريق ألفا تاوري استعداداً لموسم 2024، ستتم تقوية العلاقة بشكل أكبر مع فريق ريد بُل الرئيسي، عبر الحصول على مزيد من القطع أكثر مما كان عليه الحال سابقاً.
لكن التعاون الجديد أثار تكهنات ومخاوف في كواليس البطولة، حيال أن تحصل ألفا تاوري على أفضلية كبيرة وأن تصبح نسخة مصغّرة من ريد بُل.
حيث حثّت فرق البطولة، الاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، على النظر في المسألة بشكل دقيق لضمان عدم حصول ألفا تاوري على أفضلية غير عادلة.
لكن هورنر شدّد على أن ما يجري ليس خارجاً عن المألوف أو القوانين، مؤكداً أن العلاقة بين ريد بُل وألفا تاوري لن تكون أبداً كما كانت بين مرسيدس وريسينغ بوينت سابقاً، والتي لُقّبت حينها بسيارة "مرسيدس وردية اللون" في موسم 2020.
حينها، كانت ريسينغ بوينت تستعمل نفق الهواء الخاص بـ مرسيدس، لتنتج سيارة مماثلة بشكل كبيرة لسيارة مرسيدس 2019.
واعترضت الفرق حينها، حيث وُجدت ريسينغ بوينت مذنبة بخرق قوانين الملكية الفكرية فيما يتعلق بأقنية المكابح الخلفية وتم تغريمها بـ 400.000 يورو إضافة لخسارة 15 نقطة ضمن بطولة المصنعين.