وانطلقت الدورة، التي أقيمت لأول مرة في نيودلهي عام 1951، بمشاركة تفوق الألعاب الأولمبية، إذ يتنافس 12417 رياضيا ورياضية يمثلون 45 دولة، على مدى أسبوعين.
وخضع المتفرجون لفحوص أمنية شاملة قبل دخول الحفل، وصادر الموظفون الطعام والمظلات، مع توقف هطول الأمطار الخفيفة.
وجسّد حفل الافتتاح التراث الثقافي للصين والصور الرومانسية، من خلال الدمج بين حضارتها العريقة والتكنولوجيا الحديثة. كما أبرز الحفل أطلال مدينة ليان غجو القديمة، بوصفها موقعًا مقدسًا ومعلمًا بارزًا في الصين، حيث يعود عمرها إلى 5 آلاف سنة.
ومن خلال التقنيات الحديثة المبتكرة، تمركزت فكرة الحفل حول المياه والتاريخ القديم لهانجتشو ومناظرها الطبيعية، مع الإشارة أيضا إلى سمعة المدينة، باعتبارها الموطن غير الرسمي لصناعة التكنولوجيا في الصين.
وستعرض الألعاب الآسيوية بعضًا من أحدث التقنيات القادمة من المدينة، بينها الحافلات دون سائق والكلاب الآلية. وستكون 9 رياضات، من بينها الملاكمة والبريك دانس والتنس، مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية المقرّرة في باريس العام المقبل.
#الصين #دورة_الألعاب_الآسيوية